من تصاميمي | محمود درويش - لا أنام لأحلم

لا أَنام لأحلم قالت لَه
بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي
بلا صَخَب في الحرير، اَبتعدْ لأراكَ
وحيدا هناك، تفكٌِر بي حين أَنساكَ/
لا شيء يوجعني في غيابكَ
لا الليل يخمش صدري ولاشفتاكَ...
أنام علي جسدي كاملا كاملا
لا شريك له،

من تصاميمي | محمود درويش - مأساة النرجس، ملهاة الفضة | في حضور بطل مطار منغ العسكري، الملازم أول، أبراهيم محمود

في حضور بطل مطار منغ - الملازم الأول أبراهيم محمود
محمود درويش - مأساة النرجس , ملهاة الفضة

 

أَيُهَا البَطَلُ المُسَجَّى فَوقَ أَرغِفَةِ الشَّعيرِ وفَوقَ صوفِ اللَّوزِ

سَوفَ نُحَنِّطُ الجُرْحَ الذيِ يَمتَصُّ رُوحَكَ بالنَدَىَ

بِحلِيبِ لَيلٍ لاَ يَنَامُ، بِزَهرةِ اللَيمْونِ، بالحَجَرِ المُدَمَّىَ،

بالنَشِيدْ – نَشِيدُنَا
وبرِيشَةٍ مَقلوعةٍ مِنْ طَائرِ الفِينِيقْ

إِنَّ الأَرضَ تُوَرَثُّ.. كاللغةْ !

من تصاميمي | محمود درويش - لو لم تكن الأرض كروية، لواصلت السير

لو لَم تَكُنِ الأرضُ كُرَويّةً لَواصَلتُ السَيرْ

من تصاميمي | محمود درويش - لاعب النرد

محمود درويش - لاعبُ النَرد

 ومن حسن حظّيَ أَنيَ جارُ الأُلوهةِ
من سوء حظّيَ أَن الصليب
هو السُلَّمُ الأزليُّ إلى غدنا

من تصاميمي | محمود درويش - في وصف فيروز

فيروزُ . .

هي الأُغنِيةُ التي تَنسّى دَائماً،

 أنْ تَكبَرْ
هيَ التيِ تَجعَلُ الصَّحراءَ أَصغرْ..

وتَجعلُ القَمرَ أكبرْ

من تصاميمي | محمود درويش - حالة حصار \\تخليداً لشهداء مشفى الكندي - حلب، سوريا\\

محمود درويش - حالة حصار
في ذكرى أبطال مشفى الكندي - حلب
--

الشهيدُ يُوَضِّحُ لي: لم أفتِّشْ وراء المدي
عن عذاري الخلود، فإني أُحبُّ الحياةَ
علي الأرض، بين الصُنَوْبرِ والتين،
لكنني ما استطعتُ إليها سبيلاً، ففتَّشْتُ
عنها بآخر ما أملكُ: الدمِ في جَسَدِ اللازوردْ.

من تصاميمي | محمود درويش - رَبِ الأيائل ياأبي .. رَبُها

أنا من هنا. وهنا أنا. دوّى أبي: أنا من هنا

وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا

وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا

ودَنا الصدى. كسرَ المدى قامت قيامتهُ. صدىً وجَد الصّدى

دوّى الصدى. أبداً هنا..هنا أبداً. وغدا الزمانُ غدا

بدا شكلُ الصدى بلداً هنا. ورَدَ الصدى، فاكسرْ

جدارَ الكونِ يا أبتي. صدىً حولَ الصدى، ولتنفجرْ

أنا منْ هنا. وهنا أنا. وأنا أنا. وهنا أنا. وأنا أنا